...فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ فَقَالَ بَايِعْ فَقَالَ وَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ إِذًا نَقْتُلَكَ ذُلًّا وَ صَغَاراً قَالَ إِذَنْ تَقْتُلُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَنَعَمْ وَ أَمَّا أَخُو رَسُولِهِ فَلَا نُقِرُّ لَكَ بِهِ
1- رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَقِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ بَنِي النَّجَّارِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ صَافَحَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ مِنِ اسْتِخْلَافِ النَّاسِ إِيَّايَ وَ مَا كَانَ مِنْ يَوْمِ السَّقِيفَةِ وَ كَرَاهِيَتِكَ لِلْبَيْعَةِ
خرج علي عليه السلام يحمل فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: لَمَّا أَتَى أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ إِلَى مَنْزِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ خَاطَبَاهُ فِي أَمْرِ الْبَيْعَةِ وَ خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الْمَسْجِدِ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ الِانْقِبَاضَ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ أَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ مِمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ
عن سليم بن قيس الهلالي، قال:رأيت عليّا صلوات اللَّه عليه في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في خلافة عثمان و جماعة يتحدّثون و يتذاكرون العلم و الفقه، فذكروا قريشاً و فضلها و سوابقها و هجرتها، و ما قال فيها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من الفضل،
وَ قَدْ رَوَاهُ الْخُوارِزْمِيُّ وَ غَيْرُهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ ع فِي الْبَيْتِ يَوْمَ الشُّورَى فَسَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لَهُمْ لَأَحْتَجَّنَّ عَلَيْكُمْ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّكُمْ وَ لَا عَجَمِيُّكُمْ يُغَيِّرُ ذَلِكَ...
1- حدّثنا رفاعة بن إياس الضبّي، عن أبيه، عن جدّه، قال:كنّا مع علي يوم الجمل، فبعث إلى طلحة بن عبيد اللَّه أن القني، فأتاه طلحة.فقال:نشدتُك اللَّه هل سمعتَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول:
شهادت 30نفر
وَ مِنْ رِوَايَاتِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلَاثُونَ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ
...ثُمَّ صَعِدَ عليه السلام الْمِنْبَرَ فِي عَسْكَرِهِ وَ جَمَعَ النَّاسَ وَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنَ النَّوَاحِي وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ مَنَاقِبِي أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعَدُّ
كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَيْهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ لِي فَضَائِلَ كَثِيرَةً كَانَ أَبِي سَيِّداً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ صِرْتُ مَلِكاً فِي الْإِسْلَامِ وَ أَنَا صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَاتِبُ الْوَحْيِ فَلَمَّا قَرَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام الْكِتَابَ قَالَ
لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ لِقِتَالِ مُعَاوِيَةَ قَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ أَطِيعُوهُ وَ أَطِيعُوا إِمَامَكُمْ فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصَّالِحَةَ تَنْجُو بِالْإِمَامِ الْعَادِلِ أَلَا وَ إِنَّ الرَّعِيَّةَ الْفَاجِرَةَ تَهْلِكُ بِالْإِمَامِ الْفَاجِرِ
رَوَى عَلْقَمَةُ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ رَجُلٌ مِنْ عَسْكَرِ الشَّامِ وَ عَلَيْهِ سِلَاحٌ وَ مُصْحَفٌ فَوْقَهُ وَ هُوَ يَقُولُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ فَأَرَدْتُ الْبِرَازَ فَقَالَ عليه السلام مَكَانَكَ وَ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَ قَالَ أَ تَعْرِفُ النَّبَأَ الْعَظِيمَ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ قَالَ لَا، قَالَ:
به نقل انس بن مالك
از ابى جعده مروى است كه در بصره حاضر شدم به مجلسى كه انس بن مالك نقل حديث مىنمود ديدم كه مردى برخاسته گفت: يا انس و يا صاحب رسول اللّه، اين برصى كه در تو مشاهده مىكنم از چيست و حال آنكه پدر من از رسول خدا نقل مىكرد كه مؤمنان به برص و جذام مبتلا نمىشوند
وَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله جَمَعَ ثَمَانِينَ رَجُلًا أَرْبَعِينَ مِنَ الْعَرَبِ وَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْعَجَمِ وَ هُمَا فِيهِمْ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّ عَلِيّاً أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَصِيِّي فِي أَهْلِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا
غدير از همان زمان همچون چشمه اي در بيابان ميجوشد، و ما بايد براي رساندن پيام حياتبخش اين چشمه جوشان، چون رودهاي خروشان بخروشيم؛ و در ابلاغ آن به مردمان با تمام توان از دل و جان بكوشيم، و پيام آسماني پيامبر رحمت صلي الله عليه وآله را ابلاغ كنيم. آن حضرت با تاكيد بسيار و نهايت اصرار فرمود:
طرح های خام غدیر و امیرالمومنین علیه السلام
سری دوم بنر های افقی ویژه غدیر و امیرالمومنین علیه السلام
سری اول بنر های افقی ویژه غدیر و امیرالمومنین علیه السلام
عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أوصاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا علي إن وجدت فئة تقاتلهم فاطلب حقك، و إلا فالزم بيتك فإني قد أخذت لك العهد يوم غدير خم
لَمَّا بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَسِيرُ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ وَ عَائِشَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْبَصْرَةِ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ قُلْنَا نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ عَصَبَتُهُ وَ وَرَثَتُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ أَحَقُّ خَلَائِقِ اللَّهِ
فَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَانَ يُقَالُ لَهُ دَاهِيَةُ قُرَيْشٍ فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا ادَّعَى أَبُو بَكْرٍ وَ أَصْحَابُهُ الَّذِينَ صَدَّقُوهُ وَ شَهِدُوا عَلَى مَقَالَتِهِ يَوْمَ أَتَوْهُ بِكَ بِعَتْلٍ وَ فِي عُنُقِكَ حَبْلٌ فَقَالُوا لَكَ بَايِعْ فَاحْتَجَجْتَ بِمَا احْتَجَجْتَ بِهِ فَصَدَّقُوكَ جَمِيعاً ثُمَّ ادَّعَى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ النُّبُوَّةَ
وقتي نماينده ابوبكر به دست اصحاب اميرالمومنين عليه السلام كشته شد ابوبكر خالد را با لشكري به منطقه فرستاد. وقتي با اميرالمومنين عليه السلام روبه رو شدند حضرت با اشاره ذوالفقار،خالد را از اسب به زمين انداخت
عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي السُّوقِ إِذَا أَتَانِي الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا مِيثَمُ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام حَدِيثاً صَعْباً شَدِيداً فَأَيُّنَا يَكُونُ كَذَلِكَ؟ قُلْتُ وَ مَا هُوَ؟
...قَالَ أَ فَتُقِرُّونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله دَعَانِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ