ولادت آن حضرت در مدينه بود و در سن سه سالگى يا بيشتر در محرم ۶١ هجرى با پدر بزرگوارش به كربلا آمد. قبل و بعد از عاشورا بارها مورد تفقد و دلجوئى اباعبدالله قرار گرفت تا آنجا كه به خواهرش حضرت زينب عليهماالسلام در مورد او سفارش فرمود. بعد از شهادت امام حسين عليه السلام و اهل بيت و اصحاب، همراه با اسرا به كوفه و شام برده شد و در مسير چهل منزل راه شام رنجهاى فراوانى ديد.
در شام بعد از ديدن سر نورانى پدر با پيشانى شكسته در خرابه، آنقدر ناله زد و گريست تا به ملكوت اعلا پيوست، و بدن شريف آن حضرت را شبانه دفن كردند.
از كهنترين منابعى كه نام آن حضرت با لفظ ياد شده قصيده سيف بن عميره نخعى كوفى از اصحاب امام جعفر صادق و امام موسى كاظم عليهماالسلام است:
و عبدكم سيف فتى ابن عميرة
عبد لعبد عبيد حيدر قنبر
و سكينة عنها السكينة فارقت
لما ابتديت بفرقة و تغير
و رقية رق الحسود لضعفها
و غدا ليعذرها الذى لم يعذر
و لامّ كلثوم يجد جديدها
لثم عقيب دموعها لم يكرر
لم أنسها و سكينة و رقية
يبكينه بتحسر و تزفر
(دائرة المعارف تشيع: ج ٨، ص ٣١۴ ٣١٣. كامل بهائى: ج ٢، ص ١٧٩. منتخب التواريخ: ص ٣٨٨. دائرة المعارف الاسلامية الشيعه: ج ١، جزء ٢، ص ٢۵. كتاب المنن (عبدالوهاب بن احمد شافعى مصرى شعرانى) متوفى ٩٧٣ ق)
شواهد و مدارك در باره وجود شريف آن حضرت، و بودن قبر آن حضرت در مكان فعلى حرم مطهر، همراه با معجزات و كراماتى از آن مخدره مظلومه بسيار است كه در پاورقى به قسمتى از آنها اشاره می شود.
(ابصار العين فى انصار الحسين عليه السلام: ص ٣۶٨. كشف الغمة: ج ٢، ص ٢١۶. عوالم: جلد امام حسين عليه السلام، ص ٣٣١. زندگانى چهارده معصوم عليهم السلام عماد زاده: ج ١، ص ۶٣٣. نفس المهموم: ص ۴١۴. كتاب المنن عبد الوهاب بن احمد شافعى مصرى شعرانى متوفى ٩٧٣ ق. معالى السبطين: ج ٢، ص ١٧۰. لهوف سيد بن طاووس. احقاق الحق: ج ١١، ص ۶٣٣. مبكى العيون. ستاره درخشان شام: ص ١۶. سرگذشت جانسوز حضرت رقيّه عليها السلام: ص ٢٧. الوقايع و الحوادث: ج ٣، ص ١٩٢. حضرت رقيّه عليها السلام چاووش كربلا. سوگنامه آل محمد عليهم السلام: ص ٣۴١. ثمرات الحيات: ج ٢، ص ٣٨. مختصر تاريخ دمشق: ج ٩، ص ١٧۴. بحر الغرائب: ج ٢. رياض القدس: ج ٢، ص ٢٣٧. زينب عليها السلام فروغ تابان كوثر : ص ٣٧۰. رقيّه عليها السلام: ص ٢۶. انوار الشهادة: ص ٢۴٢. تحقيق در باره اولين اربعين حضرت سيّد الشّهداء عليه السلام: ص ۶٨۵)