روى الحافظ عبد اللَّه بن أبي شيبة، و أبو داود الطيالسي ، و ابن منيع البغوي، و أبو بكر البيهقي، كما في كنز العمّال عن عليّ، قال:
بيان غدير از لسان صاحب غدير- افضل فضائل مولا
قَالَ سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ: سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَالَ
بيان غدير از لسان صاحب غدير- در بيان نه خصلت براي خود
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ صلي الله عليه و آله لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَالسَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي
وَ رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ لِي فَضَائِلَ كَثِيرَةً كَانَ أَبِي سَيِّداً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ صِرْتُ مَلِكاً فِي الْإِسْلَامِ وَ أَنَا صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَاتِبُ الْوَحْيِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ بِالْفَضَائِلِ يَبْغِي عَلَيَّ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ؟-
قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الرَّجُلُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ ضَالًّا قَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَاسْمَعِ الْجَوَابَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ مُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهَ اللَّهُ نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ أَنْ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ بِالْبَلَاغَةِ وَ أَنْ يُعَرِّفَهُ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ قَالَ
عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَةٌ إِلَّا وَ قَدْ شَرِكْتُهُ فِيهَا وَ فَضَلْتُهُ وَ لِي سَبْعُونَ مَنْقَبَةً لَمْ يَشْرَكْنِي فِيهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ فَقَالَ:... وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله أَقَامَنِي لِلنَّاسِ كَافَّةً يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ...
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع «2» قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِي كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ «3» بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِي
عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي سَائِلُكَ لِآخُذَ عَنْكَ، وَ قَدِ انْتَظَرْنَا أَنْ تَقُولَ مِنْ أَمْرِكَ شَيْئاً فَلَمْ تَقُلْهُ، أَ لَا تُحَدِّثُنَا عَنْ أَمْرِكَ هَذَا، أَ كَانَ بِعَهْدٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَمْ شَيْءٌ رَأَيْتَهُ فَإِنَّا قَدْ أَكْثَرْنَا فِيكَ الْأَقَاوِيلَ، وَ أَوْثَقُهُ عِنْدَنَا مَا قُلْنَاهُ عَنْكَ وَ سَمِعْنَاهُ مِنْ فِيكَ، إِنَّا كُنَّا نَقُولُ: لَوْ رَجَعَتْ إِلَيْكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا أَحَدٌ، وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي إِذَا سُئِلْتُ مَا أَقُولُ، أَ أَزْعُمُ أَنَّ الْقَوْمَ كَانُوا أَوْلَى بِمَا كَانُوا فِيهِ مِنْكَ، فَإِنْ قُلْتُ ذَلِكَ فَعَلَامَ نَصَبَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بَعْدَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ:
حدثني أبو علي أحمد بن علي بن مهدي قال حدثني أبي علي بن صدقة الرقي قال حدثني علي بن موسى قال حدثني أبي موسى بن جعفر ع عن أبيه جعفر ع قال: زار زين العابدين علي بن الحسين ع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و وقف على القبر فبكى ثم قال:
رُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَ أَبِي مِخْنَفٍ وَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيِّ أَنَّهُمْ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ فِي الْإِسْلَامِ يَوْمٌ فِي مُشَاجَرَةِ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا فِي مَحْفِلٍ أَكْثَرَ ضَجِيجاً وَ لَا أَعْلَى كَلَاماً وَ لَا أَشَدَّ مُبَالَغَةً فِي قَوْلٍ مِنْ يَوْمَ اجْتَمَعَ فِيهِ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي شُعْبَةَ وَ قَدْ تَوَاطَئُوا عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لِمُعَاوِيَةَ أَلَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَتُحْضِرَهُ فَقَدْ أَحْيَا سُنَةَ أَبِيهِ وَ خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَهُ أَمَرَ فَأُطِيعَ وَ قَالَ فَصُدِّقَ- وَ هَذَانِ يَرْفَعَانِ بِهِ إِلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُمَا فَلَوْ بَعَثْتَ إِلَيْهِ فَقَصَرْنَا بِهِ وَ بِأَبِيهِ وَ سَبَبْنَاهُ وَ سَبَبْنَا أَبَاهُ وَ صَغَّرْنَا بِقَدْرِهِ وَ قَدْرِ أَبِيهِ وَ قَعَدْنَا لِذَلِكَ حَتَّى صَدَّقَ لَكَ فِيهِ فَقَالَ لَهُمْ مُعَاوِيَةُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُقَلِّدَكُمْ قَلَائِدَ يَبْقَى عَلَيْكُمْ عَارُهَا حَتَّى يُدْخِلَكُمْ قُبُورَكُمْ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ إِلَّا كَرِهْتُ جَنَابَهُ وَ هِبْتُ عِتَابَهُ وَ إِنِّي إِنْ بَعَثْتُ إِلَيْهِ لَأَنْصِفَنَّهُ مِنْكُمْ قَالَ
1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً...
الف) معاویه نامه ای به حضرت علی علیه السلام نوشت که برای من فضایل بسیاری است؛ پدرم در جاهلیت مردی بزرگ بود و من برای اولین بار در اسلام پادشاه شدم …
امیرالمؤمنین علیه السلام در جواب نامه او فرمود: «أباالفضائل یفخر علیّ ابن اکله الأکباد؟ ثم قال: اکتب یا غلام:
الف) معاویه نامهای به حضرت علیعلیه السلام نوشت که برای من فضایل بسیاری است؛ پدرم در جاهلیت مردی بزرگ بود و من برای اولین بار در اسلام پادشاه شدم …
امیرالمؤمنینعلیه السلام در جواب نامه او فرمود: «أباالفضائل یفخر علیّ ابن اکلة الأکباد؟ ثم قال: اکتب یا غلام:
محمد النبیّ أخی و صنوی
و حمزة سیّد الشهداء عمّی
الف) از امیرالمومنین علیعلیه السلام نقل شده که در احتجاج خود بر اهل شورا فرمود:
«أنشدکم باللَّه؛ أفیکم أحد أخو رسول اللَّهصلی الله علیه وآله غیری إذ آخی بین المؤمنین، فآخی بینی و بین نفسه، و جعلنی منه بمنزلة هارون من موسی إلاّ أنّی لست نبیّ؟! قالوا: لا»؛(22)
الف) احمد بن حنبل به سندش از امام علیعلیه السلام نقل کرده که در مورد آیه:
«إِنَّما أَنتَ مُنذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فرمود: «رسول اللَّه صلی الله علیه وآله المنذر و الهاد رجل من بنی هاشم»؛(26)
«رسول خداصلی الله علیه وآله بیم دهنده و هدایتگر مردی از بنی هاشم است.»
از امیرالمومنین علیعلیه السلام نقل شده در احتجاجی که در مسجد رسول خداصلی الله علیه وآله در ایام خلافت عثمان داشتند فرمود:
« … فأنشدکم اللَّه، أتعلمون حیث نزلت «یأَیُّها الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنکُمْ»؟ … فأمر اللَّه عزّوجلّ نبیّهصلی الله علیه وآله أن یُعلمهم ولاة أمرهم … بنصبی للناس بغدیر خم ثم خطب و قال: أیها الناس! إنَّ اللَّه أرسلنی برسالة ضاق بها صدری و ظننت أنّ الناس مکذّبنی، فأوعدنی لأبلّغها أو لیعذّبنی، ثم أمر، فنودی بالصلاة جامعة، ثم خطب، فقال: أیّها الناس! أتعلمون أنّ اللَّه عزّوجلّ مولای و أنا مولی المؤمنین، و أنا أولی بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلی یا رسول اللَّه. قال: قم یا علیّ، فقمت. فقال: من کنت مولاه فعلیّ مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه»؛
الف) از حضرت علیعلیه السلام نقل شده که در احتجاج خود با قوم فرمود:
«افتقرّون انّ رسول اللَّهصلی الله علیه وآله حین دعا أهل نجران الی المباهلة، أنّه لم یأت إلاّ بی و بصاحبتی و ابنیّ؟. قالوا: اللّهم نعم»؛(29)
«آیا اقرار میکنید که رسول خداصلی الله علیه وآله هنگامی که اهل نجران را به مباهله دعوت کرد کسی به جزمن و همسر و دو فرزندانم را نیاورد؟ گفتند: بار خدایا، آری.»
الف) مبرّد از امام علی علیه السلام نقل کرده که رسول خداصلی الله علیه وآله فرمود:
«انا مدینه العلم و علیّ بابها»؛(33) «من شهر علم و علی دروازه آن است.»
ب) ابن خلاد به سندش از امام علی علیه السلام نقل کرده است که فرمود:
«انا مدینه العلم و علیّ بابها»؛(34) «من شهر علم و علی دروازه آن است.»
الف) عامر بن واثله می گوید: «کنت مع علیّ فی البیت یوم الشوری، فسمعت علیاً یقول لهم: لأحتجنّ علیکم بما لایستطیع عربیّکم و لاعجمیّکم بغیر ذلک ثم قال … فأَنشدکم باللَّه! أتعلمون انّ رسول اللَّه صلی الله علیه وآله قال: انّی تارک فیکم الثقلین کتاب اللَّه و عترتی، لن تضلّوا ما استمسکتم بهما، و لن یفترقا حتی یردا علی الحوض؟ قالوا: اللّهم نعم … »؛(31)
1 - مناشده علی علیه السلام در روز شوری
به سال 23 و یا آغاز سال 24 از هچرت به نقل از اخطب خطباء خوارزم حنفی در صفحه 217 «مناقب» .
2 - مناشده علی علیه السلام در ایّام عثمان بن عفّان
طبق نقل شیخ الاسلام ، ابواسحق ، ابراهیم بن سعدالدین ابن الحمویّه به اِسنادش در «فَرایِدُ السِّمْطَیْن» سمط اوّل در باب 58 از تابعی بزرگ ، سلیم بن قیس هلالی .
واقعه غدیر خُمّ از ابتدای وقوع یعنی روز هجدهم ذی الحجه سال دهم هجری تا عصر حاضر پیوسته و بدون انقطاع از اصول مسلّمه و حوادث غیرقابل تردید بوده، به طوری که نزدیکان به این داستان ایمان و اذعان داشته و دشمنان و مخالفین بدون این که تردید یا انکاری در خاطرخود راه دهند، آن را روایت نموده اند و تا بدان پایه از تحقّق رسیده که ارباب جدل و معارضه نیز هروقت که از طرف مدّعیان آن ها دامنه مناظره بدان کشیده شده و قضیّه به روایت آن منتهی گشته ، ناچار بدان تن داده و نتوانسته اند با هیچ نیرنگ و جدلی آن را نادیده و یا ناشنیده انگارند .
1 . با دقت در وقايع عصر ظهور به اين نتيجه مى رسيم كه تجلّى واقعى و كامل غدير تنها در عصر ظهور است.
2 . «اَينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَ السُّنَنِ»، يعنى اوجب واجبات امامت است كه با ظهور امام زمان عليه السلام محقق مى شود.
3 . امام زمان عليه السلام در زمان ظهور مردم را متوجه فراموشى و از دست دادن غدير مى فرمايد.
1 . غدير بزرگترين رخداد عظيم الهى است، كه توانست با تحقق خود عالى ترين و برترين فضيلت را براى دين برگزيده الهى رقم زند و از مرزهاى اسلام عبور كند، و با جهانى شدن نه تنها در اسلام بلكه در تاريخ بشريت ثبت گردد.
2 . دين برگزيده الهى اسلامى است كه در روز غدير تجلى و ظهور رسمى يافت.
3 . دلائلى كه از قرآن اثبات مى شود، يأس مخالفان از نفوذ در دين در آيه اكمال، پر نمودن جايگاه رهبرى الهى مسلمين بعد از پيامبر صلى الله عليه وآله با معرفى اميرالمؤمنين عليه السلام است.
4 . ارتباط واقعه غدير خم با عصر ظهور امام زمان عليه السلام.
1 . ارتباط منطقى بين دعاى ندبه و غدير آن است كه با غصب حقّ امامان غدير، عيدى براى شيعه باقى نگذاشته اند و ما در عيدمان بر اين مسئله ندبه و زارى مى كنيم.
2 . به فرموده امامان حقّ، غدير اعاده نخواهد شد و روز به روز بر ابعاد اين ظلم افزوده خواهد شد تا حضرت ولى عصر عليه السلام ظهور كند.
3 . غدير نقطه پايان رسالت بود و آغاز فصل تازه اى از دين، كه در پرده سقيفه پنهان شد، تا ايام ظهور كه پايان دولت شب است.
4 . به حكم خطبه غدير و دعاى ندبه، غدير آخرين سخن و اتمام حجت پيامبرصلى الله عليه وآله بود.
5 . به حكم خطبه غدير و دعاى ندبه، پس از پيامبرصلى الله عليه وآله مردم تا هنگام ظهور به جاهليت بازگشتند.
6 . تاراج حق غدير به غصب حقّ اميرالمؤمنين عليه السلام تمام نشد، بلكه درباره امامان بعد از او هم ادامه يافت.
1 . بعثت علت محدثه اسلام و غدير علت مبقيه آن بود.
2 . غدير تجلّى هدايتگران در آيه «لِكلِّ قَومِ هادٍ» بود.
3 . در غدير با اطاعت از امامان هدايتگر، همه ملتها تحت يك نظم و وحدت الهى به سر منزل مقصود مى رسند.
4 . در معناى غدير حضرت زهراعليها السلام فرموده: «وَ طاعَتَنا نِظاماً لِلمِلَّةِ، وَ اِمامَتَنا اَماناً مِنَ الفُرقَةِ».
5 . بيعت غدير به معناى دست اتحاد مسلمين بر ولايت بود.
6 . دستور ابلاغ غدير تا قيامت به معناى اتحاد همه مسلمين در همه مكانها بر سر ولايت است.
7 . غدير اتمام حجت نهايى بر سعادت ابدى در سايه اطاعت از امام معصوم عليه السلام براى وحدت و نظم نوين جهان و ارتباط همه قلبها است.
1 . غدير به عنوان وصيتنامه اجرائى پيامبرصلى الله عليه وآله قابل ملاحظه است.
2 . در اين وصيتنامه به آغاز و انجام هدايت الهى توجه شده است.
3 . در اين وصيتنامه مشخصات حكومت مهدوى بيان شده است كه هفده خصوصيت است.
4 . فرازهاى دعاى ندبه مفسّر فرازهاى خطبه غدير درباره قالب سيستم حكومتى حضرت مهدى عليه السلام است.
5 . غدير طرح دو حكومت با يك محور است: علوى و مهدوى.
6 . آتش سقيفه بر سر غدير را جز آب عدالت مهدوى خاموش نمى كند.
1 . غدير، چشمه علم، بلكه سرچشمه هدايت و علم صحيح است.
2 . قرآن علم كل شىء است كه كليد آن در دست صاحب غدير است.
3 . از علم صحيح به هدايت صحيح مىرسيم كه به دست امام عليه السلام است.
4 . بيان كننده علم امام، غدير است كه بدون او علم بدون تبيين و نامعلوم است.
5 . كسى بدون تبيين امام نمى تواند از علم منفعتى ببرد، زيرا خداوند علم آن را فقط به ايشان داده است.
6 . بعد از پيامبرصلى الله عليه وآله امام غدير هدايت كننده با قرآن است.
7 . عصر ظهور امام زمان عليه السلام دوران تجلى علوم آل محمد عليهم السلام است.
1 . اهداف غدير: تعيين سرنوشت مردم بعد از پيامبرصلى الله عليه وآله با ولايت، تعيين تكليف رسالت با ولايت، اتحاد ملت اسلام با ولايت.
2 . موانع تحقق غدير: كينه هاى بدر و احد، اخذ به آراء، پيروى از شهوات.
3 . عصر ظهور زمان تحقق غدير: غلبه حق بر باطل، بيدارى و آگاهى و تكامل عقلها، حاكميت حق و خاتمه دادن به حاكميت ظلم، تجلى ارزشهاى انسانى، استخلاف مؤمنين به وعده الهى
1 . امامت غدير مبتنى بر جانشينى پيامبران در قرآن است.
2 . جايگاه برتر امام غدير از طرف خدا اعلام مى شود.
3 . علم امام غدير ريشه اكتسابى ندارد و از طرف خداست.
4 . امامت غدير مبتنى بر عصمت است كه جز خدا و رسول صلى الله عليه وآله نمى تواند او را بشناسد.
5 . امام غدير قدرت انحصارى خود را با ادعا به دست نمى آورد؛ بلكه از طريق فرمان خدا و رسول صلى الله عليه وآله است.
6 . پيامبرصلى الله عليه وآله در خطابه غدير 26 بار تأكيد كردند كه ولايت على عليه السلام از جانب من نيست، بلكه از جانب خداست.
7 . امامان غدير در هر فرصتى اعلام مى كردند كه امامت ما از طرف خداست.
8 . امامان غدير با غدير زدايى مقابله كرده اند و مقام الهى خود را يادآور شده اند.
9 . در عصر ظهور، امام زمان عليه السلام مثل ساير امامان از حقّ منصوصى خود دفاع مى نمايد، چه از نظر گفتمان و چه در اجرا.
10 . غدير از زمان وقوع تا ظهور به صورت گفتمان بوده، و در زمان ظهور گذشته از گفتمان به صورت اجرا تحقّق مى يابد.