...فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَوْتِ مُعَاوِيَةَ بِسَنَةٍ حَجَّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ [مَعَهُ] فَجَمَعَ الْحُسَيْنُ عليه السلام بَنِي هَاشِمٍ رِجَالَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ وَ مَوَالِيَهُمْ وَ شِيعَتَهُمْ مَنْ حَجَّ مِنْهُمْ وَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ يَعْرِفُهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَ أَهْلُ بَيْتِهِثُمَّ أَرْسَلَ رُسُلًا لَا تَدَعُو أَحَداً مِمَّنْ حَجَّ الْعَامَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله الْمَعْرُوفِينَ بِالصَّلَاحِ وَ النُّسُكِ إِلَّا أَجْمِعُوهُمْ لِي فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ بِمِنًى أَكْثَرُ مِنْ سَبْعِمِائَةِ رَجُلٍ وَ هُمْ فِي سُرَادِقِهِ عَامَّتُهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ [وَ نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ] وَ [غَيْرِهِمْ] فَقَامَ فِيهِمُ الْحُسَيْنُ عليه السلام خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الطَّاغِيَةَ قَدْ فَعَلَ بِنَا وَ بِشِيعَتِنَا مَا قَدْ رَأَيْتُمْ وَ عَلِمْتُمْ وَ شَهِدْتُمْ وَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَإِنْ صَدَقْتُ فَصَدِّقُونِي وَ إِنْ كَذَبْتُ فَكَذِّبُونِي أَسْأَلُكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ حَقِّ قَرَابَتِي مِنْ نَبِيِّكُمْ لَمَّا سيرتم [سَتَرْتُمْ] مَقَامِي هَذَا وَ وَصَفْتُمْ مَقَالَتِي وَ دَعَوْتُمْ أَجْمَعِينَ فِي أَنْصَارِكُمْ مِنْ قَبَائِلِكُمْ مَنْ أَمِنْتُمْ مِنَ النَّاسِ
رواه أبو بكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال حدثنا أبو طالب زيد بن أحزم قال حدثنا أبو داود قال حدثنا القاسم بن الفضل قال حدثنا يوسف بن مازن الراشي قال بايع الحسن بن علي ص معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين و لا يقيم عنده شهادة و على أن لا يتعقب على شيعة علي شيئا و على أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل و أولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم و أن يجعل ذلك من خراج دارابجرد قال ما ألطف حيلة الحسن ص هذه في إسقاطه إياه عن إمرة المؤمنين قال يوسف فسمعت القاسم بن محيمة يقول ما وفى معاوية للحسن بن علي ص بشيء عاهده عليه و إني قرأت كتاب الحسن ع إلى معاوية يعد عليه ذنوبه إليه و إلى شيعة علي ع فبدأ بذكر عبد الله بن يحيى الحضرمي و من قتلهم معه.
الف) معاویه نامه ای به حضرت علی علیه السلام نوشت که برای من فضایل بسیاری است؛ پدرم در جاهلیت مردی بزرگ بود و من برای اولین بار در اسلام پادشاه شدم …
امیرالمؤمنین علیه السلام در جواب نامه او فرمود: «أباالفضائل یفخر علیّ ابن اکله الأکباد؟ ثم قال: اکتب یا غلام:
الف) معاویه نامهای به حضرت علیعلیه السلام نوشت که برای من فضایل بسیاری است؛ پدرم در جاهلیت مردی بزرگ بود و من برای اولین بار در اسلام پادشاه شدم …
امیرالمؤمنینعلیه السلام در جواب نامه او فرمود: «أباالفضائل یفخر علیّ ابن اکلة الأکباد؟ ثم قال: اکتب یا غلام:
محمد النبیّ أخی و صنوی
و حمزة سیّد الشهداء عمّی
معراج پيامبر صلّى الله عليه و آله پنج سال بعد از بعثت در چنين روزى واقع شده
(منتخب التواريخ: ص 52. الوقايع و الحوادث: ج 1، ص 194. توضيح المقاصد: ص 24. العدد القوية: ص 234. مصباح كفع مى : ج 2، ص 599. بحار الانوار: ج 18، ص 380، ج 97، ص 168) ،
و آيه «سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. ..»
(سوره اسراء: آيه 1) ،
در اين باره نازل شده است. معراج پيامبر صلّى الله عليه و آله در 21 ماه رمضان نيز نقل شده است.
در اين روز در سال 60 ه ق معاوية ابى سفيان لعنة الله عليه در سن 78 سالگى در شام به دركات جهنّم شتافت. روز شادى اهل ايمان و حزن و اندوه اهل كفر و طغيان است. و روزه اين روز به جهت شكر الهى بر هلاكت معاويه مستحب است.
(مسار الشيعه: ص 34. فيض العلام: ص 316)
در اين ماه تنها روزهاى 5، 6، 10، 13، 15، 25، 27، 29 مقارن وقايع مهمی از تاريخ است.
ولادت حضرت زينب سلام الله عليها خبر خوش اين ماه است. جنگ موته، جنگ جمل دو اتفاق مهم اين ماه است.
شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها و تحويل پيراهن امام حسين عليه السلام به حضرت زينب سلام الله عليها دو واقعه جانسوز اين ماه است. وفات جناب عبد المطلب عليه السلام ، وفات محمّد بن عثمان عمرى نيز از حوادث اين ماه است و مرگ معاويه پسر يزيد پايان دهنده حكومت بنى اميّه است.
هنگامیکه یزید بن معاویه در 14 ربیع الاول سال 64 هجری به درکات جحیم رفت, فرزندش معاویه به جای وی نشست. او پس از چهل روز در 25 ربیع الثانی بر فراز منبر رفت و خطبه خواند و اعمال پدران خود را یاد کرد, و بر جد و پدر خود لعنت کرد و از افعال ایشان تبری جست و گریه شدیدی نمود, و آنگاه خود را از خلافت خلع نمود.
در سال 64 ه’ در شب چهارهم ربيع الاول يزيد بن معاوية بن ابى سفيان در سن 39 سالگى يا 37 سالگى به دركات جحيم شتافت.