غدير دربين ديگر اعيادمانندستاره ميدرخشد
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي أَيَّامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ خَوَضَانَ النَّاسِ فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ
حضرت رضا عليه السلام بعنوان هفتمين وارث وهشتمين امام غدير درروز جمعه اي در مرو جايگاه باعظمت امام وامامت را براي عبد العزيز بن مسلم تبيين نمودنند
حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ.
حافظ دين خدا است.
نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ
علمش نامى و حلمش كامل مىباشد، آفريده شده براى امامت، عالم به سياست و واجب الطّاعة است، قائم به امر خدا، ناصح بندگان خدا
وَ هُوَ نَسْلُ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فَالنَّسَبُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةُ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةُ مِنْ آلِ الرَّسُولِ عليهم السلام وَ الرِّضَى مِنَ اللَّهِ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ .
و از نسلمطهّر بتول است و در نژاد او تيرگى نيست و پليدى راه ندارد و براى او منزلتى است كه هيچ ذو حسبى بدان نرسد از خاندان قريش و نسب بلند هاشم و عترت آل رسول عليهم السلام، و مرضىّ خداى تعالى است، شرف اشراف و فرعى از شجره عبد مناف است.
وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُرَاعٍ لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ
در حالى كه امام عالمى است كه نادانى ندارد و سرپرستى است كه نكول نكند و معدن قدس و طهارت و طريقت و زهد و علم و عبادت است و مخصوص به دعوت رسول خدا و تعيين اوست.
وَ كَيْفَ يُوصَفُ لَهُ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يُقَامُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بحيت [بِحَيْثُ] النَّجْمُ مِنْ أَيْدِي الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ ظَنُّوا أَنْ يُوجَدَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ عليهم السلام كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْبَاطِلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقًى صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ جائرة [حَائِرَةٍ] بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
چه رسد به آنكه كنه او توصيف شود و يا آنكه چيزى از اسرار او فهميده شود يا كسى قائم مقام و نايب او شود؟ نه، از كجا و چگونه چنين چيزى ممكن است، او مانند ستارهاى است كه از دسترسى و توصيف خلايق برتر است.
اين مقام چقدر از اختيار و عقول مردم فاصله دارد و كجا چنين مقامى يافت مىشود؟ مىپندارند كه امام در غير آل رسول عليهم السّلام يافت مىشود، به خدا سوگند خودشان خود را دروغگو شمردند و آنها را اباطيل ايشان به آرزوهاى باطل واداشته است و به گردنه سخت و لغزندهاى بالا رفتهاند كه گامهايشان مىلغزد و به پرتگاه سقوط خواهند كرد و به عقول سرگردان و ناقص و آراى گمراهكننده خود امامى را برگزينند كه جز دورى و گمراهى بر ايشان نيفزايد خدا ايشان را بكشد، تا كى نسبت ناروا مى دهند؟
الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفِعْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ وَ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ حَسَرَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ فَأَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ
امام يگانه دوران است، هيچ كس به پايه او نرسد و عالمى با او برابر نگردد و همتا و مثل و نظيرى ندارد و بىاكتساب و طلب، به فضل و كمال مخصوص گشته و از جانب مفضّل وهّاب بدان اختصاص يافته است. كيست كه بتواند به كنه معرفت امام دست يابد يا آنكه بتواند او را برگزيند؟ هيهات! هيهات! عقل و دانش در او گم و خردها حيران و چشمها بىفروغ و بزرگان كوچك و حكيمان متحيّر و خطيبان الكن و خردمندان قاصر و دانايان جاهل و شاعران درمانده و اديبان ناتوان و بليغان عاجزند كه شأنى از شئون و فضيلتى از فضايل امام را توصيف كنند و به ناتوانى و تقصير خود معترفند
الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
امام امين خداى تعالى در ميان خلايق و حجّت او بر بندگان و خليفه او در بلاد و داعى به خداى تعالى و مدافع از حريم خداى تعالى است.
الْإِمَامُ هُوَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ مَخْصُوصٌ بِالْعِلْمِ مَوْسُومٌ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ
امام مطهّر از گناهان و مبرّاى از عيوب و مخصوص به علم و موسوم بهبردبارى و نظام دين و عزّت مسلمين و موجب خشم منافقين و هلاكت كفّار است.
الْإِمَامُ الْأَمِينُ الرَّفِيقُ (1)وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ
امام يارى امين و پدرى مهربان و برادرى دلسوز و پناهگاه بندگان در حوادث ناگوار است.
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص: 676
الْإِمَامُ الْأَنيس الرَّفِيقُ .
امام همدم همراه است.
كافي ج1ص200
الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُالظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ
امام ابر بارنده و باران سيل آسا و خورشيد رخشنده و آسمان سايه افكننده و زمين گسترده و چشمه جوشنده و بركه و روضه است.
الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ
امام آتشى بر بلندى و گرمابخش سرمازدگان و دليل در مهالك است كه هر كس از آن مفارقت كند هلاك خواهد شد.
الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى
امام آب گوارا به كام تشنگان و راهنماى هدايت و رهاننده از گمراهى است.
الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَ الْبَلَدِ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ
امام بدر منير و سراج زاهر و نور ساطع و ستاره هادى در شبهاى تاريك و بيابانهاى بىآب و علف و درياهاى پرگرداب است.
الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ
امام مانند شمس طالعه براى عالم است و او در افقى استكه ايادى و ابصار بدو نرسد.
الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ
امام حلال خدا را حلال و حرام او را حرام مىكند و حدود الهى را اقامه و از دين خدا دفاع مىنمايد و با حكمت و موعظه حسنه و حجّت بالغه مردم را به راه پروردگار فرا مىخواند
أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ.
يا آنكه به اختيار خود امامى را منصوب كنند.
إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حُكْمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ كُلِّ عِلْمِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي طَالُوتَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً
خداوند پيامبران و امامان را توفيق مىدهد و از مخزن علم و حكمت خود به آنان چيزى را عطا مىكند كه به ديگران نمىدهد و علم آنان فوق علم سايرين است چنان كه خداى تعالى مىفرمايد:آيا كسى كه به حقّ فرا مىخواند شايستهتر است تا از او تبعيّت شود يا كسى كه مهتدى نيست مگر آنكه او را هدايت كنند چه مىگوييد و چگونه حكم مىكنيد؟ و باز مىفرمايد: و كسى را كه حكمت دادهاند خير كثير به او ارزانى كردهاند و جز خردمندان متذكّر نمىشوند.در داستان طالوت مىفرمايد: خداوند او را برگزيد و در علم و جسم برترى داد و خداوند پادشاهى خود را به هر كس كه بخواهد ارزانى مىكند وخداوند واسع و عليم است.و به پيامبرش فرمود: و فضل خداوند بر تو بسيار است. و خداى تعالى در باره ائمّه از اهل بيت و عترت و ذريّه او صلوات اللَّه عليهم اجمعين مىفرمايد: آيا بر مردم حسد مىورزند، مردمى كه خداوند فضل خود را به آنان ارزانى فرموده است؟ ما به آل ابراهيم كتاب و حكمت و ملك عظيمى داديم و برخى به آن ايمان آورده و برخى ديگر از آن روى مىگردانند و جهنّم آتش كافى دارد.
وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يَحِيدُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ وَ هُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلَ وَ الْعِثَارَ يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُوهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ
چون خداى تعالى بندهاى را براى امور بندگانش برگزيند به او شرح صدرى عطا كند و در دلش چشمههاى حكمت به وديعه نهد و دانش را به او الهام فرمايد و پس از آن او در جوابى در نماند و در صوابى حيران نماند. او معصوم مؤيّد و موفّق مسدّد و از خطا و لغزش در امان است، خداوند او را بدين اوصاف مخصوص مىگرداند تا حجّت بالغه بر بندگان و شاهد بر خلايق باشد و ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
آيا بشر به چنين امورى قادر است تا او را برگزيند يا آنكه برگزيده آنها چنين اوصافى دارد تا او را پيش بيندازند؟
امامت بفضل الهي اعطا مي شود واختياري نيست
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: لَمَّا وَافَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام نَيْسَابُورَ وَ أَرَادَ أَنْ يَرْحَلَ مِنْهَا إِلَى الْمَأْمُونِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَهُ
از روى بصيرت امام را ترك كردند
لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْكاً وَ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ مَا كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدّثنا هلال بن محمد الحفار، حدّثنا إسماعيل بن علي [الخزاعي أخي دعبل] حدّثنا أبي [علي، قال:
عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام قَالَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَيْفَ مَالَ النَّاسُ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ قَدْ عَرَفُوا فَضْلَهُ وَ سَابِقَتَهُ وَ مَكَانَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقَالَ إِنَّمَا مَالُوا عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ لِمَ كُنِّيَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله بِأَبِي الْقَاسِمِ فَقَالَ
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَوَيْهِ الْمُؤَدِّبُ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالا
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّمَّانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام
اشاره
امام رضا عليه السلام براي روز عيد غدير خم 40 نام را بيان فرمودند كه ابتدا كل روايت را يكجا بيان نموده و سپس هر كدام ازاين نام ها را جداگانه مي آوريم.
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام
وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً كَانَ كَمَنْ أَطْعَمَ جَمِيعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ مَنْ زَارَ فِيهِ مُؤْمِناً أَدْخَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ سَبْعِينَ نُوراً وَ وَسَّعَ فِي قَبْرِهِ وَ يَزُورُ قَبْرَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ
از فياض طوسى نقل شده كه گفت : به خدمت حضرت امام ابى الحسن على بن موسى الرضا صلوات اللَّه عليهما بودم در روز عيد غدير خم و جمعى از خواص شيعه در خدمت آن حضرت بودند كه
الْفَيَّاضَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ حَدَّثَ بِطُوسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَ التِّسْعِينَ أَنَّهُ شَهِدَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ
لعن در سجده شكر
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الرِّضَا وَ بُكَيْرُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الرِّضَا قَالا
امام رضا عليه السلام درحال سجده ازدشمنان غدير بيزاري مي جويند وغاصبين خلافت وتابعين آنها رالعن ميكنند .
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِدِينِي وَ يَرْكَبَ سَفِينَةَ النَّجَاةِ بَعْدِي
تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الهزيل [الْهُذَيْلِ] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامَةِ فِيمَنْ تَجِبُ وَ مَا عَلَامَةُ مَنْ تَجِبُ لَهُ الْإِمَامَةُ فَقَالَ إِنَّ الدَّلِيلَ عَلَى ذَلِكَ وَ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمَ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ
فلما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا عليه السلام يسأله أن يركب و يحضر العيد و يخطب ليطمئن قلوب الناس و يعرفوا فضله و تقر قلوبهم على هذه الدولة المباركة فبعث إليه الرضا عليه السلام و
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام
ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ أَبِي نَصْرٍ أَيْنَمَا كُنْتَ فَاحْضُرْ يَوْمَ الْغَدِيرِ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام
لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ التَّطْوِيلَ لَذَكَرْتُ مِنْ فَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ
روى صفوان عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال سالت ابا ابراهيم صلوات اللَّه عليه عن الصّلاة فى مسجد غدير خمّ بالنّهار
تفسير الإمام عليه السلام قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ قَالَ الْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى بَاعُوا دِينَ اللَّهِ
[قَالَ الْإِمَامُ عليه السلام]: قَالَ الْعَالِمُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله لَمَّا أَوْقَفَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ مَوْقِفَهُ الْمَشْهُورَ الْمَعْرُوفَ ثُمَّ قَالَ:
تَفْسِيرِ الثَّعَالِبِيِّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَعْنَاهُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.