Rahman ve Rahim Allah'ın adıyla
Hamd ve sena, birliğinde yüce, yalnızlığında ve tekliğinde yakın, kudret ve sultasında azametli, erkânında azim olan Allah’a mahsustur. Allah’ın ilmi yerinde kaldığı halde (hareket etmeksizin) her şeyi kuşatmıştır. O bütün yaratıkları kudret ve burhanıyla hâkimiyet altına almıştır.
Em nome de Deus, o Clemente, o Misericordioso.
Louvado seja Allah Que é Exaltado em Sua Unidade, Próximo, em Sua Unicidade, Sublime em Sua Autoridade, Magnânimo em Seu Domínio. Ele conhece tudo; Ele subjuga toda a criação por meio de Seu poder e provas. Ele é louvado sempre e para sempre, Glorificado e não tem fim. Ele começa e repete, e para Ele cada assunto é submetido.
Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
Beliau bersabda: "Segala puji bagi Allah, Yang Maha Tinggi dalam kesatuan-Nya, berdekatan dalam keesaan-Nya, mulia dalam pemerintahan-Nya, besar dalam kekuasaanNya, keilmuanNya yang menyeluruh sedangkan Dia "berada" di `ArasyNya. Menundukkan seluruh makhluk dengan kekuasaan dan hujahNya yang mulia sehingga Dia sentiasa dipuji,Dialah pencipta langit, penjadi sesuatu dengan rapi. Dialah Penguasa bumi dan langit, Maha Tinggi Maha suci Tuhan para malaikat dan ruh, Maha Pemurah kepada semua orang yang tidak mensyukuriNya, Maha Mengetahui di atas segala yang dijadikanNya. Memerhati setiap mata, tetapi mata (mata) tidak dapat melihatNya. Mulia, Pemaaf dan menyenangkan, rahmatNya meliputi setiap sesuatu, mengurniakan nikmatNya ke atas mereka. Tidak cepat membalas dendam dan tidak segera mengenakan azab ke atas mereka. Dia memahami segala rahsia, Dia mengetahui segala bisikan hati, tidak dapat diselindungi oleh perkara-perkara yang tersembunyi.
مجلس عزاداری و بزرگداشت یکهزار و چهارصدمین سال شهادت امیر المومنین علیه السلام
شب بیستم ماه مبارک رمضان، شنبه 4 خرداد با حضور علما طلاب و اساتید حوزه ودانشگاه و اقشار مختلف مردم ولایتمدار از ساعت 9:30 شب برگزار گردید.
نویسنده: مبلغی، احمد؛
مجله کوثر - اردیبهشت 1376 - شماره 2 (6 صفحه - از 14 تا 19)
مشخصات كتاب:
سرشناسه:مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (صلي الله عليه و اله وسلم)
عنوان و نام پديدآور:خطابه غدير 6 زبان/مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (صلي الله عليه و اله وسلم)
مشخصات ظاهري:نرم افزار تلفن همراه و رايانه
موضوع: غدير - اميرالمومنين علي عليه السلام
مشخصات كتاب:
سرشناسه:مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (صلی الله علیه و آله)
عنوان و نام پديدآور:ولادت تا غدیر /واحد تحقيقات مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (صلی الله علیه و آله) / محمدرضا شريفي
مشخصات ظاهري:نرم افزار تلفن همراه و رايانه
موضوع: امام علي - غدير - ولادت
گزارش جلسه سوم از ششمین دوره تربیت مبلغ غدیر( نوبت صبح)
این جلسه با حضور طلاب و غدیر پژوهان در روز پنجشنبه ۴ مرداد ۹۷ راس ساعت ۹ صبح آغاز گردید.در ابتدای این جلسه آیاتی از کلام الله مجید قرائت شد.
در ادامه استاد این جلسه، مولف و مدرس حوزه غدیر حجت الاسلام و المسلمین شیخ محمد باقر انصاری موضوع بحث خود را با موضوع (پشتوانه های علمی غدیر ) آغاز نمودند.
مشخصات كتاب:
سرشناسه:مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (صلی الله علیه و آله)
عنوان و نام پديدآور:شهادت اميرالمومنين علي عليه السلام،صاحب غدير/محمدرضا شريفي
مشخصات ظاهري:نرم افزار تلفن همراه و رايانه
موضوع: غدير - امام علي عليه السلام
... وَ هُوَ يَوْمُ التَّهْنِيَهِ يُهَنِّي بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَإِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلَايَهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّهِ ...
وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ الدِّينَ يَعْمَدُ اللَّهُ فِيهِ إِلَى مَا عَمِلَهُ الْمُخَالِفُونَ فَيَجْعَلُهُ هَباءً مَنْثُوراً(1)
و همان روزى است كه خداوند دين خود را(به واسطهى تعيين جانشين پيامبر، اميرالمومنين على عليه السّلام )كامل گردانيد و خداوند به اعمال مخالفان روى آورده و آن را همانند گرد پراكنده و نابود مىكند.
(1)سوره فرقان، آيه 23.
أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ يَزْدَادَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ ص لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَ السَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ مَا يَأْتِي بَعْدِي وَ إِنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ وَ رَضِيَ إِسْلَامَهُمْ إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ وَ رَضِيتُ لَهُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ.
در زمان خلافت عثمان به خاطر بي عدالتي ها و تبعيض ها كه توسط وي صورت پذيرفت، موج نارضايتي بين مردم بالا گرفت، در حدي كه مردم اقدام به كشتن او نمودند. بعد از كشته شدن عثمان، در صدد برآمدند كه با اميرالمومنين (عليه السلام) بيعت نمايند. حُسن اتفاق عجيبي كه در تكرار تاريخ رخ داده آن است كه جريان غدير خم و ابلاغ امامت از سوي پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله)، در روز ۱۸ ذي حجه بوده است، و بعد از گذشت ۲۵ سال از اين واقعه، پيشامد قتل عثمان و درخواست بيعت مردم با اميرالمومنين (عليه السلام) به عنوان خليفه مسلمين، نيز مصادف با همين روز يعني ۱۸ ذي حجه بوده است.
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام
مؤمنين كه ايمان و ولايت امير المؤمنين عليه السلام را پذيرفتند، مانند فرشتگانى هستند كه براى آدم سجده كردند.
يكي از سالهاي (حكومت)حضرت امير المؤمنين عليه السّلام عيد غدير با روز جمعه مصادف گرديد آن جناب در حاليكه پنج ساعت از روز گذشته، شروع فرمود بخطبه و بعد نماز عيد خواندند پس از فراغ باتفاق فرزندان و شيعيان خود بمنزل فرزندش امام حسن عليه السّلام آمد و آن جناب غذائى براى ايشان فراهم نموده بود و مردم هم برگشتند بمنازل خود و اغنيا و فقراء هر كدام باندازه خود مراسم عيد غدير را برپا كردند.
وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَجْعَلُ اللَّهِ فِيهِ سَعْيَ الشِّيعَةِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبَهُمُ مَغْفُوراً وَ عَمَلَهُمْ مَقْبُولًا
و اين روزيست كه حق سبحانه و تعالى سعى شيعيان حضرات ائمه معصومين را مشكور و مقبول میكند و گناهان ايشان را مغفور میگرداند و اعمال ايشان را مقبول می گرداند.
قَامَ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ فَقَالَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ [وَ يَوْمَ قُبِضَ] [فَانْظُرْ] فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا حِينَ قَالَ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ الْإِصْبَعَيْنِ [وَ أَشَارَ بِمُسَبِّحَتِهِ وَ الْوُسْطَى] فَإِنَّ إِحْدَاهُمَا قُدَّامَ الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ إِنَّمَا أَمَرَ الْعَامَّةَ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ لَقُوا مِنَ الْعَامَّةِ بِإِيجَابِ طَاعَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِيجَابِ حَقِّهِمْ وَ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ غَيْرِ ذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَمَرَ الْعَامَّةَ أَنْ يُبَلِّغُوا الْعَامَّةَ بِحُجَّةِ مَنْ لَا يُبَلِّغُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص جَمِيعَ مَا بَعَثَهُ اللَّهُ بِهِ غيرهم [غَيْرُهُ] أَ لَا تَرَى يَا طَلْحَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِي وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ يَا أَخِي إِنَّهُ لَا يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي وَ لَا يُبْرِئُ ذِمَّتِي غَيْرُكَ أَنْتَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي [وَ تُؤَدِّي أَمَانَتِي] وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ هَلْ قَضَى «125» عَنْ رَسُولِ اللَّهِص دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ [فَأَثْبَتُّهُمْ جَمِيعاً «126» فَقَضَيْتُ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُلَا يَقْضِي عَنْهُ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ غَيْرِي وَ لَمْ يَكُنْ مَا أَعْطَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ بِقَضَاءٍ لِدَيْنِهِ وَ عِدَاتِهِ] «127» وَ إِنَّمَا كَانَ قَضَايَ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَ ذِمَّتَهُ وَ قَضَى أَمَانَتَهُ «128» وَ إِنَّمَا يُبَلِّغُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص جَمِيعَ مَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ فِي كِتَابِهِ وَ أَمَرَ بِوَلَايَتِهِمْ الَّذِينَ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ
عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله لِكُلِّ أُمَّهٍ صِدِّيقٌ وَ فَارُوقٌ وَ صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ فَارُوقُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ إِنَّهُ سَفِينَهُ نَجَاتِهَا وَ بَابُ حِطَّتِهَا وَ إِنَّهُ يُوشَعُهَا وَ شَمْعُونُهَا وَ ذُو قَرْنَيْهَا مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً خَلِيفَهُ اللَّهِ وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ بَعْدِي وَ إِنَّهُ لَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ مَنْ نَازَعَهُ فَقَدْ نَازَعَنِي وَ مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ غَالَبَهُ فَقَدْ غَالَبَنِي وَ مَنْ بَرَّهُ فَقَدْ بَرَّنِي وَ مَنْ جَفَاهُ فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ عَادَاهُ فَقَدْ عَادَانِي وَ مَنْ وَالاهُ فَقَدْ وَالانِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ مَخْلُوقٌ مِنْ طِينَتِي وَ كُنْتُ أَنَا وَ هُوَ نُوراً وَاحِداً .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ أَكْفَئُوا إِنَائِي وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِي وَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ إِلَى الْخَوَارِجِ وَ كَانَ بِمَرْأًى مِنْهُمْ وَ مَسْمَعٍ قَالُوا لَهُ فِي الْجَوَابِ إِنَّا نَقَمْنَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى صَاحِبِكَ خِصَالًا كُلُّهَا مُكَفِّرَةٌ مُوبِقَةٌ تَدْعُو إِلَى النَّارِ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ مَحَا اسْمَهُ مِنْ إِمْرَةِ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَظَرَ عَلِيٌّ يَوْماً فِي وُجُوهِ النَّاسِ فَقَالَ إِنِّي لَأَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَزِيرُهُ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ ص ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدِي رِسْلًا رِسْلًا
ثم إن عليا عليه السلام أتي به إلى أبي بكر و هو يقول: أنا عبد الله و أخو رسوله، فقيل له بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
....فَوَ اللَّهِ مَعَاشِرَ الْجَمْعِ إِنَّ اللَّهَ قَضَى وَ حَكَمَ وَ نَبِيُّهُ أَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِأَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكُمْ أَ مَا كَانَ الْقَارِئُ مِنْكُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ الْفَقِيهُ فِي دِينِ اللَّهِ الْمُضْطَلِعُ بِأَمْرِ الرَّعِيَّةِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَفِينَا لَا فِيكُمْ
إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ ذَلِكَ حِينَ فَرَغَ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ وَ تَأْلِيفِه....
...فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ فَقَالَ بَايِعْ فَقَالَ وَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ إِذًا نَقْتُلَكَ ذُلًّا وَ صَغَاراً قَالَ إِذَنْ تَقْتُلُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَنَعَمْ وَ أَمَّا أَخُو رَسُولِهِ فَلَا نُقِرُّ لَكَ بِهِ
1- رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَقِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ بَنِي النَّجَّارِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ صَافَحَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ مِنِ اسْتِخْلَافِ النَّاسِ إِيَّايَ وَ مَا كَانَ مِنْ يَوْمِ السَّقِيفَةِ وَ كَرَاهِيَتِكَ لِلْبَيْعَةِ
خرج علي عليه السلام يحمل فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: لَمَّا أَتَى أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ إِلَى مَنْزِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ خَاطَبَاهُ فِي أَمْرِ الْبَيْعَةِ وَ خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الْمَسْجِدِ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ الِانْقِبَاضَ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ أَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ مِمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ