و روي عن الباقر ع أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر اكتب إلى أسامة بن زيد يقدم عليك فإن في قدومه قطع الشنيعة عنا
ثم إن عليا عليه السلام أتي به إلى أبي بكر و هو يقول: أنا عبد الله و أخو رسوله، فقيل له بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
عن ابان بن تغلب قال سمعت ابا عبد اللّه (ع) يحدث عن ابى جعفر (ع) قال: لما ان نصب رسول اللّه ص عليا (ع) يوم الغدير فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و احب من احبه و و ابغض من ابغضه و انصر من نصره فقال ابو فلان و فلان كلمة خفية ما نالوا ما رفع خسيسة ابن عمه لو يستطيع ان يجعله نبيا لفعل و ايم اللّه لئن هلك لنزيلنه عما يريد قال فسمعها شاب من الانصار فقال اما و اللّه لقد سمعت مقالتكما و ايم اللّه لابلغن رسول اللّه ص
در اين روز در سال نهم هجرت، ابوبكر از تبليغ سوره برائت عزل شد و سپس پيامبر صلّى الله عليه و آله امیرالمومنین عليه السلام را روانه فرمود كه آيات برائت را از ابوبكر بگيرد و خود بر اهل مكه قرائت فرمايد.
در اين روز در سال 8 ه ق بعد از 15 روز از فتح مكه، غزوه حنين به وقوع پيوست.
(مستدرك سفينة البحار: ج 6، ص 65)