عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: أَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ أَخْبِرْنَا عَنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ فَذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ:
عن الباقر ع أن الله سبحانه أوحى إلى آدم أني متوفيك فأوص إلى شيث و هو هبتي فإني أحب أن لا تخلو الأرض من عالم يقضي بحكمي أجعله في الأرض حجة لي فجمع آدم ولده
...ثُمَّ قَالَ لَهُ الْبَاقِرُ ع يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ ظُلْمَ كَثِيرٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَقَلَّ أَنْصَارَهُمْ أَمْ يَمْنَعُونَ عَلِيّاً مَا يُعْطُونَهُ سَائِرَ الصَّحَابَةِ وَ عَلِيٌّ أَفْضَلُهُمْ؟
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ حَيْثُ اجْتَمَعَ النَّاسُ كَانَتْ رِضًا لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ
روى حنان بن سدير عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر عأنه قال:
مِنْ كِتَابِ دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ تَأْلِيفِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ الْإِمَامِيِّ مِنْ أَخْبَارِ مُعْجِزَاتِ مَوْلَانَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع
و روي عن الباقر ع أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر اكتب إلى أسامة بن زيد يقدم عليك فإن في قدومه قطع الشنيعة عنا
روي عن أبي جعفر الباقر ع قال حج رسول الله ص من المدينة و قد بلغ جميع الشرائع قومه ما خلا الحج و الولاية فأتاه جبرئيل ع فقال له يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك إني لم أقبض نبيا من أنبيائي و رسلي إلا بعد إكمال ديني و تكثير حجتي و قد بقي عليك من ذلك فريضتان
1- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: آخِرُ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى الْوَلَايَةُ ثُمَّ لَمْ يُنْزِلْ بَعْدَهَا فَرِيضَةً ثُمَّ نَزَّلَ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ رَاكِبٌ وَ خَرَجَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ] ع
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَارِفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ سَأَلَ سائِلٌ فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ [خَلْقٌ] قَبْلَكَ لَقَدْ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَنْ مِثْلِ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ فَقَالَ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ رَاكِبٌ وَ خَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ هُوَ يَمْشِي فَقَالَ لَهُ
عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، قال: قلت له: يا ابن رسول الله، إن قوما يقولون: إن الله تبارك و تعالى جعل الأئمة في عقب الحسن دون الحسين.
حدثنا إبراهيم بن هارون العبسي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر بن عبد الله قال حدثنا كثير بن عياش عن أبي الجارود قال:
وَ قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ فِي شَرْحِ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ رُوِيَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ عليه السلام قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ يَا فُلَانُ مَا لَقِينَا مِنْ ظُلْمِ قُرَيْشٍ إِيَّانَا وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَيْنَا وَ مَا لَقِيَ شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا مِنَ النَّاسِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ
قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ عليه السلام مَا لَقِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْ ظُلْمِ قُرَيْشٍ وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَيْنَا وَ قَتْلِهِمْ إِيَّانَا وَ مَا لَقِيَتْ شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا مِنَ النَّاسِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قُبِضَ وَ قَدْ قَامَ بِحَقِّنَا وَ أَمَرَ بِطَاعَتِنَا وَ فَرَضَ وَلَايَتَنَا وَ مَوَدَّتَنَا وَ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ [مِنْهُمُ] الْغَائِبَ
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
قال: حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني علي بن فروخ السمان، قال: حدثني يحيى بن زكريا المنقري، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة،
عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام عن قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
... وَ يَوْمُ تُقْبَلُ أَعْمَالُ الشِّيعَهِ وَ مُحِبِّي آلِ مُحَمَّدٍ ...
و [روز غدير] روزى است كه اعمال شيعه و دوستداران آل محمد صلي الله عليه و آله پذيرفته شده.
... وَ هُوَ يَوْمُ التَّهْنِيَهِ يُهَنِّي بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَإِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلَايَهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّهِ ...
بنيان فكرى امامت در تشيع، مبتنى بر جانشينى پيامبران در قرآن است، كه خداوند آن را در يكى از فرزندان ذكور و يا برادر قرار داده است، همان گونه كه درباره نوح و ابراهيم عليهما السلام خداوند جانشينى را در فرزندانشان قرار داد. حضرت موسى عليه السلام از پروردگار خود تقاضا كرد: «از خاندانم كسى را وزير و معاون من قرار ده: برادرم هارون را، و به او پشتم را محكم كن و او را در امر رسالت من شريك ساز».
وَ هُوَ يَوْمُ الزِّينَةِ فَمَنْ تَزَيَّنَ لِيَوْمِ الْغَدِيرِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا صَغِيرَةً أَوْ كَبِيرَةً وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى قَابِلِ مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنْ عَاشَ عَاشَ سَعِيداً
و روز آراستن است، كسى كه براى روز غدير خود را بيارايد، خداوند تمام گناهان كوچك و بزرگ او را بخشيده، و فرشتگانى را مأمور مىكند از اين روز تا سال آينده در چنين روزى، براى او كارهاى نيك نوشته و مقام او را بالا ببرند و اگر از دنيا برود با شهادت از دنيا رفته و اگر زنده بماند با سعادت زندگانى خواهد كرد.
و منْ اطْعم موْمنا كان كمنْ اطْعم جميع الْانْبياء و الصديقين و منْ زار فيه موْمنا ادْخل الله قبْره سبْعين نورا و وسع في قبْره و يزور قبْره كل يوْم سبْعون الْف ملك و يبشرونه بالْجنه
و كسي كه به مومني غذا بدهد، مانند كسي است كه به تمام پيامبران و صديقين غذا داده است و كسي كه مومني را ديدار كند خداوند هفتاد نور وارد قبر او نموده، قبر او را وسعت داده و هر روز هفتاد هزار فرشته از قبر او ديدن كرده و به او مژده بهشت ميدهند.
أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ يَزْدَادَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ ص لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَ السَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ مَا يَأْتِي بَعْدِي وَ إِنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ وَ رَضِيَ إِسْلَامَهُمْ إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ وَ رَضِيتُ لَهُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ.
در زمان خلافت عثمان به خاطر بي عدالتي ها و تبعيض ها كه توسط وي صورت پذيرفت، موج نارضايتي بين مردم بالا گرفت، در حدي كه مردم اقدام به كشتن او نمودند. بعد از كشته شدن عثمان، در صدد برآمدند كه با اميرالمومنين (عليه السلام) بيعت نمايند. حُسن اتفاق عجيبي كه در تكرار تاريخ رخ داده آن است كه جريان غدير خم و ابلاغ امامت از سوي پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله)، در روز ۱۸ ذي حجه بوده است، و بعد از گذشت ۲۵ سال از اين واقعه، پيشامد قتل عثمان و درخواست بيعت مردم با اميرالمومنين (عليه السلام) به عنوان خليفه مسلمين، نيز مصادف با همين روز يعني ۱۸ ذي حجه بوده است.
فَكَمَّلَ اللَّهُ دِينَهُ وَ أَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُتَابِعِينَ وَ كَانَ مَا قَدْ شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ وَ بَلَغَ بَعْضَكُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ اللَّهِ الْحُسْنَى عَلَى الصَّابِرِينَ وَ دَمَّرَ اللَّهُ مَا صَنَعَ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ جُنُودُهُ وَ مَا كَانُوا يَعْرِشُونَ وَ بَقِيَتْ حُثَالَةٌ مِنَ الضُّلَّالِ لَا يَأْلُونَ النَّاسَ خَبَالًا- يَقْصِدُهُمُ اللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَ يَمْحُو آثَارَهُمْ وَ يُبِيدُ مَعَالِمَهُمْ وَ يُعْقِبُهُمْ عَنْ قُرْبِ الْحَسَرَاتِ وَ يُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ وَ مَدَّ أَعْنَاقَهُمْ وَ مَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ وَ مِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ وَ سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ عَلَى عَدُوِّهِ لِحِينِهِ وَ اللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ فِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَ بَلَاغٌ فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَا نَدَبَكُمُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ حَثَّكُمْ عَلَيْهِ وَ اقْصِدُوا شَرْعَهُ وَ اسْلُكُوا نَهْجَهُ- وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
يكي از سالهاي (حكومت)حضرت امير المؤمنين عليه السّلام عيد غدير با روز جمعه مصادف گرديد آن جناب در حاليكه پنج ساعت از روز گذشته، شروع فرمود بخطبه و بعد نماز عيد خواندند پس از فراغ باتفاق فرزندان و شيعيان خود بمنزل فرزندش امام حسن عليه السّلام آمد و آن جناب غذائى براى ايشان فراهم نموده بود و مردم هم برگشتند بمنازل خود و اغنيا و فقراء هر كدام باندازه خود مراسم عيد غدير را برپا كردند.