... وَ يَوْمُ الْوُصُولِ إِلَى رَحْمَهِ اللَّهِ ...
و [روز غدير] روز رسيدن به رحمت خداوند رحمان است .
... وَ يَوْمُ تُقْبَلُ أَعْمَالُ الشِّيعَهِ وَ مُحِبِّي آلِ مُحَمَّدٍ ...
و [روز غدير] روزى است كه اعمال شيعه و دوستداران آل محمد صلي الله عليه و آله پذيرفته شده.
... وَ هُوَ يَوْمُ تَنْفِيسِ الْكَرْبِ ...
و [روز غدير] روزيست كه غمها وناراحتي ها را از دل شيعيان بر ميدارند.
... وَ هُوَ يَوْمُ التَّهْنِيَهِ يُهَنِّي بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَإِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلَايَهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّهِ ...
... وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَزِيدُ اللَّهُ فِي حَالِ مَنْ عَبَدَ فِيهِ وَ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ إِخْوَانِهِ وَ يُعْتِقُهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ...
و [روز غدير] روزى است كه هر كس در آن خدا را پرستش نموده و خانواده، خود و برادرانش را در وسعت قرار دهد، خداوند مال او را افزايش داده و او را از آتش رها میكند.
مَنْ زَارَ فِيهِ مُؤْمِناً أَدْخَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ سَبْعِينَ نُوراً وَ وَسَّعَ فِي قَبْرِهِ وَ يَزُورُ قَبْرَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ
كسى كه مؤمنى را ديدار كند خداوند هفتاد نور وارد قبر او نموده، قبر او را وسعت داده و هر روز هفتاد هزار فرشته از قبر او ديدن كرده و به او مژده بهشت میدهند.
بنيان فكرى امامت در تشيع، مبتنى بر جانشينى پيامبران در قرآن است، كه خداوند آن را در يكى از فرزندان ذكور و يا برادر قرار داده است، همان گونه كه درباره نوح و ابراهيم عليهما السلام خداوند جانشينى را در فرزندانشان قرار داد. حضرت موسى عليه السلام از پروردگار خود تقاضا كرد: «از خاندانم كسى را وزير و معاون من قرار ده: برادرم هارون را، و به او پشتم را محكم كن و او را در امر رسالت من شريك ساز».
وَ هُوَ يَوْمُ الزِّينَةِ فَمَنْ تَزَيَّنَ لِيَوْمِ الْغَدِيرِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا صَغِيرَةً أَوْ كَبِيرَةً وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى قَابِلِ مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنْ عَاشَ عَاشَ سَعِيداً
و روز آراستن است، كسى كه براى روز غدير خود را بيارايد، خداوند تمام گناهان كوچك و بزرگ او را بخشيده، و فرشتگانى را مأمور مىكند از اين روز تا سال آينده در چنين روزى، براى او كارهاى نيك نوشته و مقام او را بالا ببرند و اگر از دنيا برود با شهادت از دنيا رفته و اگر زنده بماند با سعادت زندگانى خواهد كرد.
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام:
روز تبسم نمودن در چهره مؤمنين است و كسى كه در روز غدير به روى برادر خود تبسم نمايد، خداوند در روز قيامت با ديده رحمت به او نگريسته، هزار حاجت او را برآورده نموده و كاخى از مرواريدهاى بزرگ و درخشان و سفيد براى او در بهشت ساخته و چهره او را زيبا مینمايد.
وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ الدِّينَ يَعْمَدُ اللَّهُ فِيهِ إِلَى مَا عَمِلَهُ الْمُخَالِفُونَ فَيَجْعَلُهُ هَباءً مَنْثُوراً(1)
و همان روزى است كه خداوند دين خود را(به واسطهى تعيين جانشين پيامبر، اميرالمومنين على عليه السّلام )كامل گردانيد و خداوند به اعمال مخالفان روى آورده و آن را همانند گرد پراكنده و نابود مىكند.
(1)سوره فرقان، آيه 23.
و منْ اطْعم موْمنا كان كمنْ اطْعم جميع الْانْبياء و الصديقين و منْ زار فيه موْمنا ادْخل الله قبْره سبْعين نورا و وسع في قبْره و يزور قبْره كل يوْم سبْعون الْف ملك و يبشرونه بالْجنه
و كسي كه به مومني غذا بدهد، مانند كسي است كه به تمام پيامبران و صديقين غذا داده است و كسي كه مومني را ديدار كند خداوند هفتاد نور وارد قبر او نموده، قبر او را وسعت داده و هر روز هفتاد هزار فرشته از قبر او ديدن كرده و به او مژده بهشت ميدهند.
أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ يَزْدَادَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ ص لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَ السَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ مَا يَأْتِي بَعْدِي وَ إِنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ وَ رَضِيَ إِسْلَامَهُمْ إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ وَ رَضِيتُ لَهُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ.
در زمان خلافت عثمان به خاطر بي عدالتي ها و تبعيض ها كه توسط وي صورت پذيرفت، موج نارضايتي بين مردم بالا گرفت، در حدي كه مردم اقدام به كشتن او نمودند. بعد از كشته شدن عثمان، در صدد برآمدند كه با اميرالمومنين (عليه السلام) بيعت نمايند. حُسن اتفاق عجيبي كه در تكرار تاريخ رخ داده آن است كه جريان غدير خم و ابلاغ امامت از سوي پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله)، در روز ۱۸ ذي حجه بوده است، و بعد از گذشت ۲۵ سال از اين واقعه، پيشامد قتل عثمان و درخواست بيعت مردم با اميرالمومنين (عليه السلام) به عنوان خليفه مسلمين، نيز مصادف با همين روز يعني ۱۸ ذي حجه بوده است.
قال ابوالحسن الرضا عليه السلام
مؤمنين كه ايمان و ولايت امير المؤمنين عليه السلام را پذيرفتند، مانند فرشتگانى هستند كه براى آدم سجده كردند.
فَكَمَّلَ اللَّهُ دِينَهُ وَ أَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُتَابِعِينَ وَ كَانَ مَا قَدْ شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ وَ بَلَغَ بَعْضَكُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ اللَّهِ الْحُسْنَى عَلَى الصَّابِرِينَ وَ دَمَّرَ اللَّهُ مَا صَنَعَ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ جُنُودُهُ وَ مَا كَانُوا يَعْرِشُونَ وَ بَقِيَتْ حُثَالَةٌ مِنَ الضُّلَّالِ لَا يَأْلُونَ النَّاسَ خَبَالًا- يَقْصِدُهُمُ اللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَ يَمْحُو آثَارَهُمْ وَ يُبِيدُ مَعَالِمَهُمْ وَ يُعْقِبُهُمْ عَنْ قُرْبِ الْحَسَرَاتِ وَ يُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ وَ مَدَّ أَعْنَاقَهُمْ وَ مَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ وَ مِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ وَ سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ عَلَى عَدُوِّهِ لِحِينِهِ وَ اللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ فِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَ بَلَاغٌ فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَا نَدَبَكُمُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ حَثَّكُمْ عَلَيْهِ وَ اقْصِدُوا شَرْعَهُ وَ اسْلُكُوا نَهْجَهُ- وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ
يكي از سالهاي (حكومت)حضرت امير المؤمنين عليه السّلام عيد غدير با روز جمعه مصادف گرديد آن جناب در حاليكه پنج ساعت از روز گذشته، شروع فرمود بخطبه و بعد نماز عيد خواندند پس از فراغ باتفاق فرزندان و شيعيان خود بمنزل فرزندش امام حسن عليه السّلام آمد و آن جناب غذائى براى ايشان فراهم نموده بود و مردم هم برگشتند بمنازل خود و اغنيا و فقراء هر كدام باندازه خود مراسم عيد غدير را برپا كردند.
وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَجْعَلُ اللَّهِ فِيهِ سَعْيَ الشِّيعَةِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبَهُمُ مَغْفُوراً وَ عَمَلَهُمْ مَقْبُولًا
و اين روزيست كه حق سبحانه و تعالى سعى شيعيان حضرات ائمه معصومين را مشكور و مقبول میكند و گناهان ايشان را مغفور میگرداند و اعمال ايشان را مقبول می گرداند.
قَامَ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ فَقَالَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ [وَ يَوْمَ قُبِضَ] [فَانْظُرْ] فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا حِينَ قَالَ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ الْإِصْبَعَيْنِ [وَ أَشَارَ بِمُسَبِّحَتِهِ وَ الْوُسْطَى] فَإِنَّ إِحْدَاهُمَا قُدَّامَ الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ إِنَّمَا أَمَرَ الْعَامَّةَ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ لَقُوا مِنَ الْعَامَّةِ بِإِيجَابِ طَاعَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِيجَابِ حَقِّهِمْ وَ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ غَيْرِ ذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَمَرَ الْعَامَّةَ أَنْ يُبَلِّغُوا الْعَامَّةَ بِحُجَّةِ مَنْ لَا يُبَلِّغُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص جَمِيعَ مَا بَعَثَهُ اللَّهُ بِهِ غيرهم [غَيْرُهُ] أَ لَا تَرَى يَا طَلْحَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِي وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ يَا أَخِي إِنَّهُ لَا يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي وَ لَا يُبْرِئُ ذِمَّتِي غَيْرُكَ أَنْتَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي [وَ تُؤَدِّي أَمَانَتِي] وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ هَلْ قَضَى «125» عَنْ رَسُولِ اللَّهِص دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ [فَأَثْبَتُّهُمْ جَمِيعاً «126» فَقَضَيْتُ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُلَا يَقْضِي عَنْهُ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ غَيْرِي وَ لَمْ يَكُنْ مَا أَعْطَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ بِقَضَاءٍ لِدَيْنِهِ وَ عِدَاتِهِ] «127» وَ إِنَّمَا كَانَ قَضَايَ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَ ذِمَّتَهُ وَ قَضَى أَمَانَتَهُ «128» وَ إِنَّمَا يُبَلِّغُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص جَمِيعَ مَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ فِي كِتَابِهِ وَ أَمَرَ بِوَلَايَتِهِمْ الَّذِينَ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ
عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله لِكُلِّ أُمَّهٍ صِدِّيقٌ وَ فَارُوقٌ وَ صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّهِ وَ فَارُوقُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ إِنَّهُ سَفِينَهُ نَجَاتِهَا وَ بَابُ حِطَّتِهَا وَ إِنَّهُ يُوشَعُهَا وَ شَمْعُونُهَا وَ ذُو قَرْنَيْهَا مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً خَلِيفَهُ اللَّهِ وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ بَعْدِي وَ إِنَّهُ لَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ مَنْ نَازَعَهُ فَقَدْ نَازَعَنِي وَ مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ غَالَبَهُ فَقَدْ غَالَبَنِي وَ مَنْ بَرَّهُ فَقَدْ بَرَّنِي وَ مَنْ جَفَاهُ فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ عَادَاهُ فَقَدْ عَادَانِي وَ مَنْ وَالاهُ فَقَدْ وَالانِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ مَخْلُوقٌ مِنْ طِينَتِي وَ كُنْتُ أَنَا وَ هُوَ نُوراً وَاحِداً .
غدير از همان زمان همچون چشمه اي در بيابان ميجوشد، و ما بايد براي رساندن پيام حياتبخش اين چشمه جوشان، چون رودهاي خروشان بخروشيم؛ و در ابلاغ آن به مردمان با تمام توان از دل و جان بكوشيم، و پيام آسماني پيامبر رحمت صلي الله عليه وآله را ابلاغ كنيم. آن حضرت با تاكيد بسيار و نهايت اصرار فرمود:
امام رضا عليه السلام فرمودند:
و روز(غدير) استجابت دعاهاست.
قَالَ (الرضا) يَا ابْنَ أَبِي نَصْرٍ أَيْنَمَا كُنْتَ فَاحْضُرْ يَوْمَ الْغَدِيرِ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ ذُنُوبَ سِتِّينَ سَنَةً وَ يُعْتِقُ مِنَ النَّارِ ضِعْفَ مَا أَعْتَقَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ لَيْلَةِ الْفِطْرِ وَ الدِّرْهَمُ فِيهِ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ لِإِخْوَانِكَ الْعَارِفِينَ وَ أَفْضِلْ عَلَى إِخْوَانِكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ سُرَّ فِيهِ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ثُمَّ قَالَ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أُوتِيتُمْ خَيْراً كَثِيراً وَ أَنْتُمْ مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ مُسْتَذَلُّونَ مَقْهُورُونَ مُمْتَحَنُونَ لَيُصَبُّ عَلَيْكُمُ الْبَلَاءُ صَبّاً ثُمَّ يَكْشِفُهُ كَاشِفُ الْكُرُوبِ الْعَظِيمِ وَ اللَّهِ لَوْ عَرَفَ النَّاسُ فَضْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِحَقِيقَتِهِ لَصَافَحَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ التَّطْوِيلَ لَذَكَرْتُ مِنْ فَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَنْ عَرَفَهُ مَا لَا يُحْصَى بِعَدَدٍ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ تَرَدَّدْتُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَا وَ أَبُوكَ وَ الْحَسَنُ بْنُ جَهْمٍ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ سَمِعْنَا مِنْهُ الحديث.
قال علي بن موسي الرضا عليهما السلام
وَ لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ التَّطْوِيلَ لَذَكَرْتُ مِنْ فَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَنْ عَرَفَهُ مَا لَا يُحْصَى بِعَدَدٍ
قال اميرالمومنين عليه السلام:
قال اميرالمومنين عليه السلام
با اين بنيان شومى كه بين مسلمين نهاده شد(سقيفه) ائمه معصومين (عليهم السلام) در زمان حياتشان به خاطر اينكه عنان حكومتِ ظاهرى به دست آنها نبود، نتوانستند طعم شيرين و لذيذ غدير خم و بركاتِ آن را به ذائقه هاى مردم برگردانند. اين است كه در زمان ظهور امام زمان (عجل الله تعالي فرجه الشريف) به دليل تحقّق وعده الهى براى اجراى حكومتِ عدل گستر، هيچ ظالم و ستمگرى قدرت تعرض به ايشان را نداشته و بيعتى نيز از طرف ستمكاران بر گردن آن حضرت نمى باشد. همان گونه كه امام صادق عليه السلام مىفرمايند: «يَقومُ القائِمُ وَ لَيسَ ِلاَحَدٍ فى عُنُقِهِ عَهدٌ وَ لا عَقدٌ وَ لا بَيعَهٌ»: «در حالى ظهور ميكند كه از هيچ كسى در گردن او عهد و پيمان و بيعتى نباشد».
وَ يَوْمُ مِحْنَةِ الْعِبَادِ
روز سختى امتحان بندگان مي باشد