رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ أَنَّهُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه السّلام مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ انْزِلْ أَيُّهَا الْكَذَّابُ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ لَا [إِلَى مِنْبَرِ أَبِيكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَمِنْبَرُ أَبِيكَ لَعَمْرِي يَا حُسَيْنُ لَا مِنْبَرُ أَبِي مَنْ عَلَّمَكَ هَذَا أَبُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه السّلام إِنْ أُطِعْ أَبِي فِيمَا أَمَرَنِي فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَهَادٍ وَ أَنَا مُهْتَدٍ بِهِ وَ لَهُ فِي رِقَابِ النَّاسِ الْبَيْعَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُنْكِرُهَا إِلَّا جَاحِدٌ بِالْكِتَابِ قَدْ عَرَفَهَا النَّاسُ بِقُلُوبِهِمْ وَ أَنْكَرُوهَا بِأَلْسِنَتِهِمْ