عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ الِانْقِبَاضَ فَكَبُرَ ذَلِكَ
ثم إن عليا عليه السلام أتي به إلى أبي بكر و هو يقول: أنا عبد الله و أخو رسوله، فقيل له بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
...فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ فَقَالَ بَايِعْ فَقَالَ وَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ إِذًا نَقْتُلَكَ ذُلًّا وَ صَغَاراً قَالَ إِذَنْ تَقْتُلُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَنَعَمْ وَ أَمَّا أَخُو رَسُولِهِ فَلَا نُقِرُّ لَكَ بِهِ