قضيه مفاخره امام حسن مجتبى عليه السلام بر معاويه و يارانش
رَوَى الشَّعْبِيُّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَقَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَخَطَبَ وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ إِلَّا جُعِلَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَ لَهُ عَدُوٌّ مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ ابْنُ صَخْرٍ وَ جَدُّكَ حَرْبٌ وَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ أُمُّكَ هِنْدٌ وَ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ جَدَّتِي خَدِيجَةُ وَ جَدَّتُكَ نَثِيلَةُ فَلَعَنَ اللَّهُ أَلْأَمَنَا حَسَباً وَ أَقْدَمَنَا كُفْراً وَ أَخْمَلَنَا ذِكْراً وَ أَشَدَّنَا نِفَاقاً فَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ الْمَجْلِسِ آمِينَ فَنَزَلَ مُعَاوِيَةُ فَقَطَعَ خُطْبَتَه.
شعبى نقل نموده كه: روزى معاويه وارد مدينه شده و بقصد ايراد خطبه برخاسته و بر على بن ابى طالب تاخت.امام مجتبي عليه السلام به قصد سخنرانى قيام نمود و پس از حمد و ثناى الهى فرمود:هيچ پيامبرى مبعوث نشده جز آنكه وصى و جانشينى از أهل او مقرّر گرديده، و هيچ پيامبرى نيست جز اينكه او را دشمنى از ميان مجرمان است،و بىشك على بن ابى طالب عليه السلام وصى رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله پس از اوست، و من پسر على، و تو (اى معاويه) فرزند صخرى، و جد تو حرب است، و جد من رسول خدا است، و مادر تو هند و مادر من فاطمه است، و مادر بزرگ من خديجه است و مادر بزرگ تو نثيله، پس خداوند بدترين ما را از نظر حسب؛ و قديم ترينمان را از نظر كفر، و بد سابقهترينمان و منافق ترينمان را لعن كند! پس تمامى حضّار يكپارچه گفتند: آمين! پس معاويه با ديدن اين صحنه خطبهاش را قطع كرده و از منبر پائين آمد.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص: 282
الإحتجاج / ترجمه جعفرى، ج2، ص: 51